عشنا في حيّ لم يعرف سنّي ومسيحي وشيعي، وُلدنا في حيّ من أحياء الفقراء اسمه حي "شرشبوك" من أحياء الكرنتينا حيث لم يكن في حيّنا مسجد أو عالم دين أو نشاط ديني ولكن ببركة والدَي مَنّ الله علينا بالايمان والتدين
كانت الوالدة تعين الوالد في حمل الأعباء وكانت صابرة محتسبة بارّة بوالديها
الشهيد هادي كان حفيدها الأول أحبّته وأحبّها و تأثّرت كثيرًا بشهادته
كان الحيّ الذي نعيش فيه لا يعرف الخلافات السياسيّة أو الطائفية، وهذا ما نتمنى أن نراه في يومنا هذا
أمّا عن ما يحصل في رفح.. المجازر التي تحصل هناك تؤكد على وحشيّة العدو وغدره وخيانته
للعدو الصهيوني: أنتم الوحوش.. المشهد في غزة مهول مروع، أجساد محترقة أطفال قطّعت رؤوسها